"سوني" تعتزم خفض 6% من عمالتها على مستوى العالم

"سوني" تعتزم خفض 6% من عمالتها على مستوى العالم

يعتزم عملاق صناعة الأجهزة الالكترونية في العالم "سوني كروب" أنها ستخفض عمالتها بمقدار 10 آلاف عامل، أي 6% من قوة العمل على مستوى العالم. وقالت صحيفة "نيكي" اليابانية إن "خفض عمالة شركة (سوني) جاء مع تعرض رئيسها التنفيذي الجديد كازو هيراي لضغوط بغية إعادة شركة الالكترونيات اليابانية إلى الربحية، بعد تكبدها خسائر على مدى 4 سنوات". وأفادت أن "نصف الخفض في العمالة سيأتي من دمج عمليات الشركة الكيماوية مع عمليات صناعة شاشات (ال. سي. دي) المتوسطة الحجم". وكانت "سوني" سرّحت في كانون الأول 2008 نحو 16 ألف عامل بعد الأزمة المالية العالمية، التي أضرت بالطلب على منتجاتها الالكترونية، لكنها لم تتمكن من تحقيق أرباح من حينه، وحتى نهاية آذار، بلغ عدد العاملين في "سوني" نحو 168 ألفا و200 عامل. وأعلنت الشركة الشهر الماضي، التي تتوقع خسائر بمقدار 2.7 ملياري دولار، في السنة المالية التي انتهت في آذار، أن رئيسها التنفيذي الجديد سيبقي على سيطرته المباشرة على خط إنتاج أجهزة التلفزيون في سياق إعادة تنظيم هيكل أعمال الشركة. وشركة "سوني" عملاق صناعة الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية في العالم تتميز بأنها تتضمن أهم المنتجات التي تمثل معالم بارزة في التاريخ، كأول راديو ترانزستور ياباني 1955، وتليفزيون ترينيترون الملون 1968، ووكمان الصوت المجسم الشخصي 1979، وكاميرا الفيديو هاندي كام 1989، وبلاي ستيشن 1994، ومسجل أسطوانات 2003، وبلاي ستيشن 3 عام 2006. يشار إلى أن شركة "سوني" التي تأسست عام 1946، هي مجموعة يابانية رائدة ومتخصصة في الصناعات الإلكترونية، ويقع مقرها في طوكيو، حيث تعتبر واحدة من أكبر الشركات العالمية، وتم إنشاء فرع "سوني كورب" في شمال أمريكا، في عام 1961.