مايكروسوفت تُحدث تطبيق Bing Desktop

دعم ويندوز إكس بي

 وإعدادات جديدة لتعيين صورة خلفية الشاشة هي من أبرز ميزات التحديث

أصدرت شركة مايكروسوفت اليوم تحديثًا جديدًا لتطبيق Bing Desktop الذي يسمح لمستخدمي نظام ويندوز بإجراء عمليات البحث عبر الانترنت، من خلال التطبيق مباشرةً ومن ضمن بيئة سطح المكتب.

ومن أبرز ما تجلبه النسخة الجديدة والتي تحمل الرقم 1.1 دعم نظام ويندوز إكس بي، وذلك بعد أن كان التطبيق محصورًا في نسخته السابقة بأنظمة ويندوز فيستا وما فوق. إضافةً إلى ذلك تسمح النسخة الأخيرة للمستخدم بتعيين خلفية الشاشة بحيث تتطابق مع صورة الخلفية المستخدمة في الصفحة الرئيسية لمحرك البحث Bing.

ويتيح التطبيق أيضًا تصفح الصور التي ظهرت على الموقع للأيام التسع الأخيرة، كما يتم تغيير صورة خلفية سطح المكتب الخاصة بالمستخدم تلقائيًا كي تتطابق مع صورة الموقع لدى تغييرها مرة يوميًا.

ويقدم تطبيق Bing Desktop شريطًا للبحث يسمح للمستخدم بإدخال عبارات البحث من خلاله، وعند إجراء عملية البحث يتم فتح المتصفح الافتراضي لعرض النتائج. كما يقدم شريط البحث اختصارًا مباشرًا للوصول إلى آخر الأخبار والفيديو والصور وأشهر المواضيع المتداولة.

ويستطيع المستخدم تحريك شريط البحث أو تصغيره إلى شريط المهام عند عدم الحاجة لاستخدامه، كما يمكن تثبيته في أعلى سطح المكتب كي يصبح متاحًا عند الحاجة إليه من أجل سهولة الوصول إليه عند الحاجة إلى إجراء عملية بحث.

يدعم تطبيق Bing Desktop نسخ مايكروسوفت ويندوز ابتداءًا من ويندوز إكس بي وما فوق، بالإضافة إلى ويندوز سيرفر 2008 و 2012، وهو متوفر باللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية والصينية واليابانية.

المخترع الأمريكي “ريموند كورزويل” ينضم إلى جوجل

يُعتبر كورزويل أحد رواد تكنولوجيا

 الذكاء الصنعي في العالم وواحدًا من كبار المخترعين

قال العالم والمخترع الأمريكي الشهير “ريموند كورزويل”، أنه قبل عرضًا من جوجل للانضمام إلى الشركة كمدير للشؤون الهندسية، وذلك للعمل على مشاريع جديدة تتضمن تقنيات التعلّم الآلي ومعالجة اللغة، وذلك وفقًا لما ذكر في مدونته الشخصية على الإنترنت.

ويُعتبر كورزويل أحد رواد تكنولوجيا الذكاء الصنعي في العالم وواحدًا من كبار المخترعين، وله ابتكارات عدة من أبرزها نظام آلي للتعرف على الكلام قام بتطويره لأول مرة في العام 1987 لمساعدة المكفوفين في تحويل الكلام المطبوع إلى صوت مقروء، بالإضافة إلى عشرات الابتكارات الأخرى التي يتعلق معظمها بمجال الذكاء الصنعي.

ويقول كورزويل في مدونته أن اهتمامه بالتكنولوجيا بدأ منذ كان يبلغ 14 عامًا من العمر، وأنه لطالما عمل لصناعة أنظمة عملية يمكن أن تساهم بشكل إيجابي في تسهيل حياة الناس. وأضاف أنه كتب في العام 1999، بأن العالم سيشهد خلال عقد من الزمن تقنيات مثل السيارات ذاتية القيادة، وبأن الهواتف المحمولة ستصبح قادرة على إجابة أسئلة الإنسان. وقد سخر الناس حينها من كلامه كما قال، لكنه أضاف بأن هذا ما حققته جوجل بالفعل، حيث ابتكرت السيارات ذاتية القيادة، وطورت نظام أندرويد في الهواتف الذكية الذي يستخدمه الناس لطرح الأسئلة ومعرفة أجوبتها. وبالتالي أعرب عن سروره بالانضمام إلى جوجل وقال بأنهما معًا سيفتحان فصلًا جديدًا في تحويل ما هو غير واقعي إلى حقيقة، على حد تعبيره.

يُذكر أن جوجل تستثمر بشكل كبير في مجالات البحث والتطوير المتعلقة بتقنيات الذكاء الصنعي من أجل تطوير وتحسين نتائج محرك بحثها باستمرار، ومن أجل دمج هذه التقنيات الحديثة في نظام تشغيلها للهواتف الذكية أندرويد وغير ذلك من منتجات الشركة.

بريطانيا الأولى في استهلاك الإنترنت عبر الهواتف المحمولة

تجاوزت بريطانيا اليابان للمرة الأولى

 كالأكثر استهلاكًا للإنترنت من الأجهزة المحمولة

احتلت بريطانيا الترتيب الأول على العالم بالنسبة للدول الأكثر استهلاكًا للانترنت عبر الهواتف المحمولة والحواسب اللوحية، وذلك وفقًا لدراسة أعدتها هيئة تنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة Ofcom، ونشرت نتائجها صحيفة الغارديان.

وقالت الدراسة بأن المملكة المتحدة تجاوزت اليابان من حيث استهلاك مواطنيها للانترنت على أجهزتهم المحمولة. وقد احتلت شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصةً تويتر وفيسبوك جزءًا كبيرًا من اهتمامات البريطانيين، بالإضافة إلى مشاهدة مقاطع الفيديو على يوتيوب والاستماع إلى خدمات الموسيقى المختلفة عبر الانترنت. وقد حمّل المواطن البريطاني ما متوسطه 424 ميغابايت من البيانات شهريًا على هاتفه أو حاسبه اللوحي، وهذا أعلى بحوالي 60% مما كان الأمر عليه في العام الماضي. وجاءت اليابان ثانية بمعدل 392 ميغابايت شهريًا للفرد، بينما حلت الولايات المتحدة في الترتيب السادس بمعدل 319 ميغابايت من البيانات شهريًا للفرد.

وذكرت الدراسة بأن نسبة الهواتف الذكية قد وصلت إلى 60% تقريبًا في بريطانيا من مجمل الهواتف المحمولة بشكل عام، وذلك في ارتفاع من 46% مقارنةً بالعام الماضي.

وهذه هي الدراسة السنوية السابعة على التوالي التي تهتم بدراسة استخدام الانترنت عبر الهواتف المحمولة والحواسب اللوحية في 17 دولة حول العالم من أبرزها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والولايات المتحدة وأستراليا واليابان والصين.