أخر إصدارات أوبنتو


الاثنين، فبراير 13، 2012

8 مزايا أساسية لـ «نظام التشغيل» لاختيار هاتفك وكمبيوترك


أنظمة Android وIOS وWin 7.. ما الأنسب لك كمستخدم؟

8 مزايا أساسية لـ «نظام التشغيل» لاختيار هاتفك وكمبيوترك



مشعل الحميدان من الرياض
رغم المعارك التجارية الباردة التي تشنها شركات أنظمة التشغيل لتطوير وبناء خصائص ومميزات لبرامجها وتطبيقاتها، إلا أن المستهلك يقف حائرا كثيرا من الأحيان أمام خدمات ومميزات كل نظام. فبعض أنظمة التشغيل تتميز بسهولة التواصل مع عالم الإنترنت والشبكات الاجتماعية كنظام تشغيل IOS من شركة آبل الداعم لجهاز آي فون، وهناك أنظمة تشغيل تتميز بدعمها للمنافذ الخارجية ووصلات الملتيميديا كنظام تشغيل Android من شركة جوجل الداعم لجهاز سامسونج جالكسي، أو نظام تشغيل ويندوز من مايكروسوفت الداعم للأجهزة المدعمة بالـ''ويندوز7''. إلا أن المعركة اقتصرت في الآونة الأخيرة بين نظامي التشغيل ''أندرويد'' وIOS، ولكل منهم مميزاته وخصائصه التي تختلف عن الآخر، وتحسمها رغبات المستخدم وتوجهاته. وقبل الحديث عن أبرز مزايا أنظمة التشغيل، لا بد أن نعرف ما هو نظام التشغيل؟.. نظام التشغيل: هو برنامج حاسوبي أساس مرتبط بمنظومة من التطبيقات المتكاملة المسؤولة عن جميع الأوامر لتشغيل الحاسوب والتخاطب مع العناصر والوحدات والرقائق الداخلية للجهاز، والربط بينها وتمرير أوامر المشغل أو المستخدم بكل دقة خلال فترة زمنية قياسية بالتركز على أربعة محاور رئيسة (الخدمات، السهولة، الأمان، الشكل). فمن خلال نظام التشغيل يمكن إجراء المكالمات وإرسال الرسائل وتصفح الإنترنت، واستخدام التطبيقات المختلفة، وعرض الصور وملفات الفيديو، والتقاط الصور وغيرها من الخدمات والخصائص المتاحة لكل جهاز.
ونقترب أكثر مع القارئ لتقديم تعريف مبسط عن هذه الأنظمة، في السطور التالية: نظام تشغيل IOS من آبل: أول إصدار لهذا النظام مع الهاتف الذكي في عام 2007 وهو من إنتاج شركة آبل ولاقى قبولا وأصداءً كبيرة لما يحتوي من مزايا، ثم قامت شركة بإصدار عدة نسخ مطورة من نظام التشغيل بالتزامن مع نسخ ''آي فون'' خلال السنوات الأربع الماضية. ما يميز النظام هو سهولة استخدامه للوسائط المتعددة وتشغيل الأفلام والملفات الصوتية، وأيضا برنامج الدردشة الشهير ''واتس آب'' التي سعت أكثر أنظمة التشغيل لتطبيقه. ويعد نظام تشغيل IOS متطورا وقابلا للتزامن بين منتجات وأجهزة آبل الذكية (الآيفون، والآي باد، والآي بود)، وما يميزه هنا هو أحادية التصميم لواجهة المستخدم في جميع منتجات ''آبل''، مما يسهل على المستخدم التعامل مع منتجات ''آبل'' كافة. ومن عيوبه أنه نظام تشغيل خاص بأجهزة آبل وغير مفتوح المصدر ووفرة البرامج المجانية فيه محدودة ضمن مركز التحميل في ''آبل''، ويتطلب التحديث في فترات زمنية قصيرة مما يجعله غير مستقر للاستخدام زمن طويل. نظام تشغيل ''أندرويد'': زاد تفاؤل شركة جوجل بنظام ''أندرويد'' بعد أن تقدم على نظام IOS في الولايات المتحدة مطلع عام 2010 مما أجبر ''جوجل'' على الاستمرار في التطوير والتقدم حتى أصبحت ثنائي شرس في عالم الهواتف الذكية ومسيطرة على السوق بشكل واضح وثري. ويميز نظام ''أندرويد'' أنه نظاماً مفتوحا لأي شركة منتجة لأجهزة الهواتف الذكية، فقمات شركة HTC بالتعاقد من ''جوجل'' إنتاج أول جهاز بنظام ''أندرويد'' ولاقى قبولا كبيرا، حتى انتشر نظام التشغيل في كل من ''سامسونج''، ''موتورولا''، ''أيسر''، و''سوني أريكسون''، وغيرها. ويتفرد نظام ''الأندرويد'' خاصية المرونة والسرعة في التشغيل وتنفيذ الأوامر، إضافة إلى أنه يتعامل معه شريحة واسعة من مطوري البرمجيات؛ لأنه مفتوح المصدر، وهذا عزز من إثراء محتوى مركز تحميل أندرويد بأكثر من 250 ألف تطبيق برمجي منها نسبة كبيرة يمكن تحميلها بالمجان.
نظام تشغيل ''ويندوز فون'': هو نظام مفتوح المصدر بالتنسيق مع شركة مايكروسوفت، منتشر في عدة هواتف ذكية مثل: ''أيسر'' و''ويندوز 7''، ويعتبر أقدم نظام تشغيل للهواتف الذكية منذ ظهور جهاز i-mate في عام 2004، حيث كان مسيطرا في أوائل الألفية الثانية على الهواتف الكفية. ومع ظهور أنظمة التشغيل المنافسة بدأ ويندوز فون بالتراجع، إلا أن هناك الكثير من المستخدمين الذي يرغبون في اقتناء نظام تشغيل ويندوز لتزامنه المميز مع أجهزة (x box) للألعاب وملفات ونظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز للأجهزة المحمولة والمكتبية. إلا أن شركة مايكروسوفت وعدت في أوقات سابقة بتطوير نظام تشغيل ويندوز فون من خلال جهاز ويندوز7 المزمع إصدارة قريبا، بما يتوافق مع إمكانياتها ورغبات المستخدمين. وتعرض صفحة ''اتصالات وتقنية'' أبرز ثماني مزايا لـ''أنظمة التشغيل'' في الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية الرائجة في السوق المحلية والعالمية، حتى ترشد المستخدم الموافق منها لاحتياجه لتحديد الأنسب له، وهي كما يلي: 1. من لديه أحد منتجات آبل مثل ''آي باد'' أو ''آي بود''، فمن الأفضل اقتناء جهاز آي فون ذي نظام تشغيل IOS، نظرا لتوافق أنظمة التشغيل مع بعضهما بعضا لهذه الأجهزة، ومن ثَمَّ يمكن إجراء التزامن ونقل الملفات فيما بينها. 2. من أراد البحث عن جهاز يمكن من خلاله إضافة عدد من وحدات التخزين Removable Storage فإن أنظمة تشغيل ''أندرويد'' تدعم إمكانية إضافة شرائح الذاكرة SD، بعكس آبل التي تقدم مساحات محددة 16 جيجا و32 جيجا. 3. من أراد الحصول على عدد أكبر من التطبيقات من مخزن التطبيقات الإلكتروني فإن آبل توفر أكثر من 300 ألف تطبيق ونسبة البرامج المجانية محدودة؛ بينما أندرويد توفر أكثر من 250 ألف تطبيق ونسبة البرامج المجانية أكثر. 4. من أراد استخدام ملفات ويندوز وتطبيقات ''الأوفس'' الخاصة بجهاز الحاسب المكتبي أو المحمول، ويريد هاتفا ذكيا ليدعم فتح وتصفح تلك الملفات، فإن نظام تشغيل ويندوز يدعم جميع ملفات الويندوز، والأفضل على المستخدم لتشغيل ملفات مايكروسوفت أوفيس هو نظام تشغيل ويندوز. 5. من أراد التكامل المباشر مع أجهزة x-box الخاصة بالألعاب الإلكترونية من مايكروسوفت، فإن نظام تشغيل ويندوز مهيأ برمجيا للتشغيل مباشرة دون الحاجة إلى تطبيق خاص، بعكس أنظمة التشغيل الأخرى التي تحتاج إلى تطبيق خاص للتشغيل. 6. من أراد سهولة ربط الهاتف الذكي بجهاز الحاسب من خلال منفذ USB، فإن ''أندرويد'' لا يحتاج إلى برنامج خاص لتصفح الملفات، بينما نظام تشغيل آبل IOS يحتاج إلى تنصيب برنامج iTunes لنقل الملفات وتشغيلها، بينما يتميز، وكذلك ويندوز يستخدم برنامج Zune لنقل الملفات. 7. نظام تشغيل ''أندرويد'' يدعم تشغيل الملفات الفلاشية (الرسوم المتحركة من تقنية Adobe Flash)، ويدعم الإصدار الخامس من لغةHTML . 8. أما نظام تشغيل ''IOS'' من آبل لا يدعم الفلاش ويدعم الإصدار الخامس من لغة HTML.