أخر إصدارات أوبنتو


الأحد، ديسمبر 09، 2012

جوجل وآبل تتعاونان لشراء براءات اختراع “كوداك”


جوجل وآبل تتعاونان لشراء براءات اختراع “كوداك”


بسبب إفلاس شركة معدات التصوير "كوداك" تسعى كلا الشركتان إلى شراء 1100 براءة اختراع.


جوجل وآبل تتعاونان لشراء براءات اختراع 'كوداك'



قالت شركة “Bloomberg” الأمريكية أنها حصلت على معلومات تفيد بأن  كل شركة “جوجل” المتخصصة في مجال البرمجيات وخدمات الإنترنت، ونظيرتها “آبل” المتخصصة في تطوير وإنتاج البرمجيات والإلكترونيات، تسعيان إلى شراء براءات اختراع شركة  ”كوداك” Kodak والمتخصصة في مجال الكاميرات ومعدات التصوير مقابل 500 مليون دولار.
وأشارت مصادر “Bloomberg” إلى أن “كوداك تقترب من إعلان إفلاسها، مما حدا بالشركتين اللتين تتنافسان على السيطرة على سوق الهواتف الذكية، إلى عقد شراكة لشراء 1100 براءة اختراع في مجال التصوير تعود لشركة “كوداك”.
والسبب وراء هذا السعي من قبل الشركتين هو محاولة تحييد المنافسين، والابتعاد عن القضايا المحتملة بدعوى انتهاك براءات الاختراع، فبعد أن فشلت جوجل العام الماضي في شراء 6000 براءة اختراع تعود لشركة “Nortel Network”، تمكنت مجموعة من الشركات من ضمنها “آبل” العام الماضي من شراء تلك البراءات مقابل 4.5 مليار دولار بعد أن أعلنت الشركة إفلاسها، وتضم تلك الشركات إلى جانب آبل، مايكروسوفت و”ريم” الكندية المصنعة لهواتف بلاك بيري.
في هذا السياق، قال الناطق باسم جوجل، نيكي فنويك، أن الشركة لن تعلق على الشائعات أو التكهنات، وبالمقابل رفض الناطق باسم “كوداك”، كريستوفر فيروندا، التعليق على الحديث عن بيع براءات الاختراع، امتثالًا للسرية التي أمرت بها المحكمة، ومن جهته أيضًا، رفض الناطق باسم “آبل”، كريستين هوجوت التعليق.









جوجل تعتزم دمج خدمة “Google Now” في متصفح كروم


جوجل تعتزم دمج خدمة “Google Now” في متصفح كروم


تسعى جوجل إلى إتاحة المساعد الشخصي الذكي "Google Now" لمستخدمي الحاسبات الشخصية إلى جانب الهواتف الذكية والحاسبات اللوحية.

جوجل تعتزم دمج خدمة 'Google Now' في متصفح كروم


أعلنت “جوجل” الشركة الأمريكية المتخصصة في مجال البرمجيات وخدمات الإنترنت، اليوم عن عزمها دمج خدمة المساعد الشخصي الذكي “Google Now” مع متصفح الويب على الحاسبات الشخصية “جوجل كروم” ونظام التشغيل المبني على الحوسبة السحابية والتابع لها “Chrome OS”.
وبهذا سيصبح بمقدور مستخدمي كروم على الحاسبات الشخصية الاستعانة بخدمة “Google Now” والتي تعتبر مساعدًا شخصيًا ذكيًا توفره جوجل حاليًا لمستخدمي الإصدار 4.1 (جيلي بين) ومافوق من نظام التشغيل “أندرويد” التابع للشركة ويعمل على الهواتف الذكية والحاسبات اللوحية، وهو عبارة عن تحسين جذري في خدمة البحث Google Search سواء التقليدية أو الصوتية، كانت قد أعلنت عنه الشركة في شهر تموز (يوليو) الماضي خلال مؤتمرها 2012 Google I/O الذي يُعقد سنويًا.
وتعتمد هذه الخدمة جوهريًا على نتائج البحث الدلالي أو مايعرف بـ Knowledge Graph، كما قامت جوجل بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي في خدمة المساعدة هذه، فهي تتعلم من معلومات المستخدم وتسعى إلى تقديم نتائج البحث الأكثر ارتباطًا به، بعد الاطلاع على مواعيده ضمن المفكرة وموقعه الجغرافي، وبناءً على اهتماماته، وغيرها. فتجلب له تقارير عن حالة الطقس، وتذكره بموعد مغادرة رحلته، وتنبهه إلى أعياد ميلاد أصدقائه، وتقدم له مراجعات حول المطاعم المجاورة، وغيرها الكثير، وفقًا لجوجل.
ويعمل فريق مبرمجي متصفح كروم حاليًا على إضافة “Google Now” إلى المتصفح، إذ قال أحد المبرمجين وهوفرانسوا بيوفورت، أنه سيتم دمج الخدمة مع “جوجل كروم”، وبذلك ستظهر بطاقات “Google Now”، في كروم عبر امتدادات التنبيهات. في إشارة إلى البطاقات التي تعتمد عليها الخدمة في ترتيب المعلومات.
ويعتقد أن جوجل تسعى من خلال هذه الخطوة إلى توسيع قاعدتها، على مختلف منصات أنظمة التشغيل، فأيًا كان نظام التشغيل، يستطيع المستخدمون البحث في خدمات جوجل المختلفة، كخدمة البحث، وخرائط جوجل، ويوتيوب، وتطبيقات جوجل، وجيميل، وجوجل بلس، والمزيد من الخدمات الأخرى.


تقرير: معظم متصفحات الهواتف المتنقلة غير أمنة


تقرير: معظم متصفحات الهواتف المتنقلة غير أمنة

افتقار متصفحات الويب على الهواتف المتنقلة إلى مؤشرات الأمان كانت سببًا في تعرض الكثير من المستخدمين إلى الهجمات الإلكترونية.

تقرير: معظم متصفحات الهواتف المتنقلة غير أمنة




قامت مجموعة من الباحثين في “معهد جورجيا التقني” في الولايات المتحدة الأمريكية بنشر تقرير يؤكد افتقار متصفحات الويب على الهواتف المتنقلة إلى الأمان بسبب وجود العديد من الثغرات.
وقال الأستاذ المساعد في كلية علوم الحاسب في معهد جورجيا للتقنية، باتريك ترينور، أنهم وجدوا العديد من الثغرات في 10 متصفحات ويب على الهواتف المتنقلة قاموا باختبارها، يُذكر أن هذه المتصفحات تشكل أكثر من 90% من المتصفحات المستخدمة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف ترينور، السؤال الملح هل تقوم هذه المتصفحات من حيث التصميم بمساعدة خبراء الأمن المعلوماتي بتزويدهم بالمعلومات الكافية لتحديد فيما إذا كانت قادرة على صد الهجمات الإلكترونية، ولكن الإجابة التي حصلوا عليها مع المتصفحات العشرة التي تم اختبارها، هي “لا”.
ويعود السبب، وفقًا للخبراء، إلى افتقار تلك المتصفحات إلى الأيقونات والمؤشرات التي تدل على بروتوكولات الأمان التي تستخدمها هذه المتصفحات، كبروتوكول طبقة المنافذ الآمنة “SSL” وبروتوكول طبقة النقل الآمن “TLS”.
وبالمقابل، تساعد هذه الأيقونات والمؤشرات مستخدمي المتصفحات على الحاسبات الشخصية في معرفة فيما إذا كان الموقع الذي يتصفحونه آمنًا أم لا، فعلى سبيل المثال، إذا ظهر في بداية رابط الموقع البروتوكول “HTTPS” وأيقونة القفل المغلق، هذا يعني أن الموقع آمن ويستطيع المستخدم الاطمئنان وإجراء التعاملات المالية.
ومن جهتها قالت طالبة الدكتوراة في معهد جورجيا للتقنية، شيترالي أمروتكار، بأن البحث أظهر أن مستخدمي متصفحات الويب على الهواتف المتنقلة معرضون لمواقع التصيد بمعدل ثلاث مرات أكثر من مستخدمي المتصفحات على الحاسبات الشخصية، وأضافت أمروتكار، أن افتقار هذه المتصفحات إلى مؤشرات بروتوكولات الأمان قد لا يكون السبب في ذلك، ولكنها ستساعد أكثر في حماية المستخدمين إن وجدت.
وأشار التقرير إلى أن مطوري المتصفحات على الهواتف المتنقلة يواجهون تحدٍ في إنشاء متصفحات تتمتع بتجربة تصفح جيدة مع ضيق المساحة المتوفرة على تلك الأجهزة، مقابل المساحة الواسعة نسبيًا والمتاحة على الحاسبات الشخصية.
وحث تراينور المطورين على إيجاد الطريقة المثلى والذكية في تطبيق بروتوكولات الأمان على متصفحات الهواتف المتنقلة كي يطمئن المستخدمون، فمع القليل من التنسيق يستطيع الجميع تصفح الإنترنت عن طريق الهواتف المتنقلة بأمان، على حد قول تراينور.